القرآن ومعالجة الفقر ( مدخل لإقتصاد بديل)

استضاف المنتدى الشهري  بمعهد علوم الزكاة  محاضرة بعنوان القرآن ومعالجة الفقر ( مدخل لإقتصاد بديل) في ظهيرة الثلاثاء الموافق 31/ 3/ 2015 م بحضور عدد من المهتمين ، أدار الجلسة الاستاذ ........... ومن ثم قدم مقدم الورقة المهندس  عبد المنعم مصطفى  والذي لخص ورقته في أربع نقاط وهي على النحو التالي:
1/ تتضح عبر القواعد والمبادئ والأسس، إن التوجيهات الدينية في القرآن والإسلام تسعى لعدم  تركز الثروة بأيدي القلة ومحكها الثابت ان يقابل كل فرد ضروراته الاساسية وصولاً لرفاه في توافق مع مستوى الإقتصاد ( الوطن المحلي) في زمن معين.
2/ أصبحت الأسس والمفاهيم في دراسة الإقتصاد من التركيب والتقيد فغابت عن ذهن المواطن العادي، فصار الشأن المالي والإقتصادي رخصاً على كهنة من الخبراء والمختصين والذين بنوا كامل تصوراتهم على أسس ومبادئ الإقتصادي الراسمالي القائم - والذي وضح فشله من اقوال بعض هؤلاء الخبراء والمختصين انفسهم.
3/ ومن واجب الجميع ومسؤوليتهم البحث عن بدائل واقعية وإنسانية تجعل كل فرد في شعوب العالم يقابل ضروراته الأساسية سعياً نحو الكفاية ثم الرفاه، والتي تجعل التفاوت في الثروة في حدوده الدنيا، محلياً ثم على المستوى العالمي.
4/ جمع جهود المختصون في ابراز التوجهات الدينية لفقه الأموال، وعدم  سير الاسس والمبادئ العميقة في القران وفي الشعائر والعبادات واتجهوا اولا الى المقاربات والمقارنات مرة مع المذاهب والاشتراكية او اخرى مع المذهب الراسمالي من دون استحباب وقدرة على التجاوز مع شعور بالعجز تجاه الممارسة الطاغية والانتاج الضخم في الدراسات والبحوث من داخل الحضارة الغربيةالمهيمنة، فمع آلاف المؤلفين واطنان المؤلفات، لم يشعرنا الدارسون والباحثون المسلمون بما يميز القران والاسلام ويبرز تفرده في الاقتصاد.
وقدمت مداخلات من الاساتذه/ محممود جحا، الاعلامي محجوب عروة والرياضي احمد دولة،  عبد الله آدم محمد، اقتصادي، منال حسن التني، الصادق سليمان، جعفر الحاج، أحمد علي الساعوري، الجيلي نور الدائم، وغيرهم.حول ما تم عرضه في الورقة،
الشكر لكل من ادلى بدلوه عبر مداخلات غاية في الاهمية - والشكر موصول لادارة المنتدى