المواضيع الأخيرة
بقية القبائل
صفحة 1 من اصل 1
بقية القبائل
قبيلة الزاندى
تعرف باسم الزاندى ويطلقون على انفسهم اسم (أذاندى) وتعنى الناس الذين يمتلكون أراضى كثيرة، كان الدينكا يطلقون عليهم (النيام نيام) والتى تبناها بعض الانثروبولجين الغربيين والتى تعنى أكلى لحوم البشر ولا توجد اى أدلة فى السابق او الحاضر لتثبت هذا الزعم. و تعتبر ثالث اكبر قبيلة فى جنوب السودان تتراواح اعدادهم بين 1 الى 4 مليون (فى افريقيا) و500 الف فى السودان حيث يتواجدون بمناطق مريدى، يامبيو، تومبورا، فى ولاية غرب الاستوائية بالسودان. يتحدث الزاندى لغة البانتو التى هى احدى مجموعات البانتو اللغوية.
ذكر المؤرخون ان الزاندي وهم عبارة عن مجموعة قبائل قد تجمعت وتعايشت وتصاهرت فكونت مجتمع الزاندي الحديث حيث ذكروا ان الزاندي لم يأتوا دفعة واحدة او في زمن واحد او من جهة واحدة انما دخلوا السودان في دفعات وفي تواريخ مختلفة ومن مناطق شتى فمنهم من جاء أصلا من إفريقيا الوسطى ولهم حتى الان جذور وصلات وقبائل تأخذ نفس الاسماء وتمارس ذات العادات والتقاليد وتحدث بنفس اللغة وان فروعا منها يتداخلون معها، كما يوجد زاندى (بالاضافة الى السودان) ايضا فى الكنقو وجمهورية افريقيا الوسطى حيث كانت توجد مملكة الزاندى الكبرى، التىتم تدميرها بواسطة البلجيك، والفرنسيين، والمهدية، والبريطانيين. للزاندى علاقات غير حميمة مع جيرانهم من قبائل (المورو) و(الجولو) نتيجة لسياسة ملكهم المعروف حينها باسم (قيبدوى) التوسعية فى القرن الثامن عشر.
الزاندى ايضا محاربون مهرة، فقد حارب الزاندى الفرنسيين، والبلجيكيين، والثورة المهدية ليحتفظوا بإستقلالهم، لكنهم فشلوا فى اخضاع دينكا بحر الغزال تحت سيطرتهم. ويعرف الزاندى بتميزهم بحدة السمع والبصر وتحمل مشاق السفر لمسافات طويلة .
مناخ منطقة الزاندى استوائى، غزير الامطار، مما جعل اراضيهم خصبة صالحة للزراعة ومن اهم المحاصيل الزراعية التى يقومون بزراعتها القطن، الشعير، البافرا، الفاكهه (المانقو، والاناناس، ليمون، اشجار النخيل. والقهوة. كما تتميز منطقتهم بنمو اشجار المهوقنى، والتيك، والسيندرلا) ويمتهن الزاندى صيد الاسماك و صيد الحيونات البرية ويستخدمون (الشراك، والحراب، والشباك) فى ذلك.
فى عام 1948 تم تأسيس مشروع الاستوائية الذى كان له مستقبل اقتصادى مثمر. وكذا مشروع انذارا الزراعى الصناعى من اجل حلج ونسج القطن،وانتاج زيوت الطعام، والصابون الخ.
التاريخ والاسطورة والتقاليد:
للزاندى نظام سياسى اجتماعى معقد خليط من الاقطاع، والادارة السياسية، تبقى للزاندى فقط الزعماء الذبن يمتلكون صلاحيات روحية بعد ان تم تدمير مملكتهم .
فى السابق كان مجتمع الزاندى ينقسم الى مجموعة عشائر ملكية، تسمى (أفينقارا)، تلتف حول اسرة قائدهم العظيم الذى يسمى (قيبدوي)، وابناؤه الاثنان (يامبيو) و(تمبورا). الان لا تخضع عشائر الزاندي خضوعا تاما لزعيم واحد وانما لكل عشيرة زعيم يتزعمها ويترأسها احد الزعماء فرع (أفينقارا) بالضرورة و كعُرف يستوجبه النظام الطبقي الذي يزعن له كل الزاندى ويرتضونه، وهم من اكثر قبائل السودان التزاما بتقاليدهم واعرافهم و يقبلون النظام الطبقي برضاء تام، ينقسم الزاندى الي ثلاث طبقات ولكل طبقة حدودها ودورها الذي تلعبه وسط القبيلة فهناك الطبقة العليا وطبقة (أفينقارا) ثم يليهم الطبقة الوسطى وهي طبقة العشائر التي ساندت (أفينقارا)ا في حروبهم ، واما الطبقة الدنيا فيطلق عليهم " اورو" ، واليوم تلاشت تقريبا معظم الطبقات خاصة بعد ان فقد (أفينقارا) مركزهم وسيطرتهم على فروع الزاندى الاخرى.
يمارس الزعيم بعض المهام مثل التنبؤ وعلاج المرضى، وعقد المحاكم لمرتكبى الجرائم (القتل، الزنا، السحر)، وكانت هذه المحاكم تقضى ببعض العقوبات فى الماضى حيث كانوا يحكمون بقطع أذن السارق، ووسم ظهورهم لتترك اثر دائم.
ومن امثلة العقاب التى كانوا ينفذونها ترك الجانى فوق فتحة بيت النمل ، وكان الرجال المتهمون بالسرقة او الشعوذة يسجنون فى منازلهم ويحرقون احياء، اما الرجال الذين يرتكبون جريمة الزنا خصوصا مع نساء الزعيم، يتم معاقبتهم بالقتل او يتم خصيهم، وتقطع اياديهم واذانهم، وشفاههم.
المعتقدات والطقوس:
الاسطورة المتعارف عليها ان الزاندى يعودون الى الحياة بعد الموت، فى شكل حيوان مثل الاسد، الفهد، النمر، والثعبان، الفيران، أو فى شكل صاعقة. لذلك هم لايقتلون الحيونات التى يعتقدون انهم سوف يتجسدونها بعد موتهم عدا فى حالة الدفاع عن النفس (تشابه فكرة الهندوس والبوذيين).
يؤمن الزاندى بالسحر والتنجيم والتنبؤات او مايعرف ب (المانقو)،ويعتقدون بعدم وجود موت طبيعى فاذا مات شخص ما لابد ان يكون الشخص قد تم عمل <سحر>"عمل له" مهما كان سبب الموت. و عندما يشك احدهم فى سبب الموت يذهب الى الزعيم طالبا منه استشارة او ما يعرف ب (مانقو) حتى يتم التعرف على اسم الشخص الذى قام بالعمل، ويتم قطع شعر و ظفر الاصبع الكبير من يد الميت، يتم وضعها بجانب الدجاج اثناء المراسيم،وفى حالة تاكيد (مانقو) شكوكهم، يقوم الاقارب بالمطالبة بدفع تعويض من الشخص الذى قام (بالعمل)اما فى حالة ان الاقارب ليس لديهم شك فى اى احد، فانهم يقومون باستشارة ال (مانقو) ليستدعى الطبيب الروحى، الذى لو اكد لهم شكوكهم، يمنحوه الشعر والاظافر ليتحديد من هو الجانى.
يقوم الطبيب الروحى ايضا بمهمة جلب المطر، حيث تطلق صفارة من الة مصنوعة من نوع معين من الخشب ويمد الطبيب يداه عدة مرات فى الاتجاه الذى يتوقع ان يأتى منه المطر.
تمتنع المراة الحبلى من الزاندى من اكل انواع معينة من الطعام مثل اللحم، او نوع من انواع البطاطس يسمى (مينى)،و بعد ولادة الطفل بأربعة ايام يتم اطلاق نار من الاغصان الخضراء فى فناء المنزل، وتجلس المرأة مع طفلها امام النار لمدة نصف ساعة، والتى يعتقد انها تجعل الطفل قويا، ويتم التخلص من بقية النار بنشرها فى الطرق المؤدية الى القرية حيث يعتقد بانها تمنع اصابة الطفل بالامراض.
يمارس الزاندى عادة ختان الابناء، وهى تمارس بعد بلوغ الصبى عمر التسعة عشر عاما لكنهم لا يمارسون عادة ختان الاناث و هذا التقليد ليس له علاقة بالاسلام.
فى تقاليد الزاندى يتكون المهرعند الزواج من 20 حربة .
الموت
بعد وفاة الزوج تقوم الزوجة الارملة بتمزيق الملابس والتخلص من الحلى بعد دفن الزوج الميت، ويقومون بقص شعرهم لمدة سنة، اثناء هذه الفترة غير مسموح للارملة بأكل نوع معين من الاكل، موت شخص ربما يجعل الجميع يهجهر قريته حيث لا يمسح لأى من زوجاته بدخولها.
فى السابق كان الميت يدفن فى وضع جالس حيث يكون الرأس مستندا على الركبث ثم يتم عرش القبر بسقف يتكون من عيدان القصب والحشائش والاحجار.
الان يتم دفن الرجال بوضعهم فى اتجاه الشرق والنساء فى اتجاه الغرب، تفسير ذلك أن الرجل عند الصباح دائما ما ينظر الى الشرق حتى يتأكد من أن الفجر قد قارب وقته، والمرأة قبل الغروب دائما ما تذهب لإحضار الحطب والماء للتحضير لوجبة المساء.
الثقافة:
يتم التعبير عن ثقافة الزاندى من خلال الموسيقى والرقص، و يمارسون طقس الرقص عندما يكون القمر مكتملا، حيث يلتف الرجال فى حلقة يتمايلون بأجسادهم ورؤسوهم من جانب الى اخر. وفى داخل الحلقة توجد حلقة داخلية ترقص فيها النساء، وتختلف الايقاعات والاغانى باختلاف الطقس فلكل طقس ايقاعه المختلف على الطبل كما فى اغانى مواسم الحصاد والأفراح ولديهم الآت للعزف ومن اشهر تلك الآلات الرانقو والربابة.
من عادات الزاندى رجال ونساء فى الزينة برد ألاسنان أعلى واسفل الفك بطريقة تجعل رؤوس الأسنان سنينة ومدببة وحادة ويعتقدون انها تضفي مسحة من الجمال و يشلخون أنفسهم بثلاث شلخات أفقية على جانبي الخدين ، كما تقوم المرأة بثقب أذنيها بأماكن متعددة لتعلق بها الحلي ولتظهر في زينة تعطي المرأة جمال عند الرجل.
يتميز الزاندى بقدارت عالية فى انتاج المصنوعات اليدوية، من الهدايا وحتى الادوات المنزلية الترابيز، والكراسى، والاقواس.
التطورات الاخيرة:
تعتبراراضى الزاندى اراضى خصبة للزراعة، لذلك قامت الادارة الاستعمارية بانشاء مشروع أنذارا الذى اثر على الحياة الاجتماعية والاقتصادية لهم ولكن تأثرهذا المشروع بالحرب.
كما تأثر العديد من الزاندى بالحرب فى الجنوب حيث هاجر ولجأ بعض منهم الى دول الجوار خاصة دولة الكنقو، وافريقيا الوسطى وشرق افريقياويوجد المئات من الزاندى باوربا وامريكا واستراليا.
المصادر:
• http://www.azande.org.uk/
• E. E. Evans-Pritchard, 'Witchcraft, Oracles and Magic among the Azande.' Oxford, Claredon Press, 1937
• Evans-Pritchard, E. E. (1979) ‘Witchcraft Explains Unfortunate Events’ in William A. Lessa and Evon Z. Vogt (eds.) Reader in Comparative Religion. An anthropological approach. Fourth Edition. New York: Harper Collins Publishers. pp. 362-366
• Evans-Pritchard, E. E. (1967) The Zande Trickster. Oxford: Clarendon Press.
• Evans-Pritchard, E. E.1937 Witchcraft, Oracles and Magic Among the Azande. Oxford University Press. 1976 abridged edition: ISBN 0-19-874029-8
• http://en.wikipedia.org/wiki/Azande
• http://www.shdadeen.com/vbq/archive/index.php/t-711.html
إكتمال كافة الترتيبات لإنعقاد المؤتمر العام للجبهة الوطنية العريضة
قبيلة اندرى (بحر الغزال)
الاسم الحقيقى للقبيلة وحسب لغتهم هو (يا اندير كا) وتختصر الى اندرى (احد قبائل مجموعة الفرتيت)، اعداهم لاتتراواح الالاف يسكنون بالقرب من راجا فى غرب بحر الغزال لديهم عشيرتين معروفتين تسمى احداهما (مبروكوا) الاخرى ( ميناه او بورو)
مقر موطنهم الاصلى غرب راجا هى منطقة تسمى (نقولا) وهو اسم وادى بالقرب من منطقتهم.
بيئة المنطقة وتضاريهسها سهلية جبيلة تتخللها وديان، ومناخها استوائى، ونشاطهم الاقتصادى المهم هى الزراعة التقليدية، حيث يزرعون الذرة، والشعير، والدخن، والفول السودانى، والسمسم.
لا يعرف الاندرى تاريخهم البعيد تحديدا، حيث يدركون فقط انهم من منطقة بالقرب من راجا، وقد خضعوا لسيطرة قبيلة (فيروجيه) منذ عام 1930
لديهم لغتهم الخاصة بهم، لعدم وجود تقاليد راسخة خاصة بهم جعلهم عرضة لنفوذ الاخرين ومن ضمنها تبنى لغات اجنبية، معضمهم يتحدث اللغة العربية ولغة (فيروجيه)
كان لديهم شكل من اشكال الادارة التقليدية، واخر زعمائهم هو الزعيم (بانينقو زيرى) قبل ان يخضعوا لسيطرة السلطان حماد موسى من (الفيروجيه)
لديهم اعتقاد فى وجود روح كبير يسمونه (مونوفيلي) والذى يقدمون له القرابين (الكرامة) للاحتفال به، لكن معظم الاندرى اعتنقوا الان الاسلام بعد عام 1930، لكن لا تزال بعض عادات وتقاليد اسلافهم والاحتفال بها قائمة الى حد ما.
المصادر:
Further Reading
S. Santandrea, 'A preliminary account of the Indri, Togoya, Feroge, Managaya and Woro.' SNR Vol. XXX, pp230 -263
S. Santandrea, 'Little known tribes in the Bahr el Ghazal basin.' SNR XXIX Part I
تعليق:
يبدو ان منطقة غرب بحر الغزال من اكثر المناطق التى تعرضت لغزوات صائدى العبيد وتعرض شعبها (شعوبها) لانتهاكات (فظيعة-(غير موثقة) ربما تشابه ما حدث للهنود الحمر) من قبل المجموعات العربية والاسلامية المهاجرة ، وليس صدفة حيث كانت المنطقة مقر لتاجر العبيد الاكبر فى السودان الزبير باشا فى القرن التاسع عشر.
فنجد قبائل كاملة من مجموعة قبائل الفرتيت التى تسكن فى تلك المنطقة مثل (كارا)، و(الفيريجيه) و(سرى) (اندرى) وغيرها قد تأثرت بغزوات تجار وصائدى العبيد وفقدت الكثير من (اعضاء قبائلها) و هويتها وتراثها الافريقى الى حد كبير (ربما الان صار البعض منهم يبحث عن شجرة نسبهم العربية-كما حدث لقبيلة القمر فى دارفور وقبائل اخرى عبر تاريخ السودان الطويل).
قبيلة التبوسا
تتراواح اعدادهم بين 700 الف الى 750 الف شخص و يتواجدون بمنطقة كبويتا فى شرق الاستوائية، حيث يتركزون فى قرى كبويتا، ريتو، نارس، كاتو، نياتا، موقو، لاميريانق، و كاروكوموق
البيئة والاقتصاد
مناطق التبوسا جبلية تخللها السهول وبعض الوديان الموسمية، كما يعتمد اقتصادهم على الماشية من الابقار، والاغنام، والضأن، وتوجد بالمنطقة بعض المعادن مثل (الذهب).
التاريخ
ينتمى التبوسا الى مجموعة اخرى كبرى تسمى (أتيكير ) والتى ايضا ينتمى اليها بالسودان قبائل (نيانقاتوم، جاى) وقبيلة توركانا فى كينيا، يعتقد التبوسا إنهم ينحدرون من جبال (لوسوليا) بيوغندا وقد هاجروا الى السودان بعد موسم الجفاف الذى اصاب تلك المنطقة فمات الناس والماشية نتيجة له.
حسب التاريخ الشفاهى للتبوسا إنهم انحدروا من مجموعة اثنية يطلق عليها ال (لوبيتا) او (بارينق) و التى لها اصل واحد مع قبيلة المورلى. و وفق رواياتهم فأنهم كانوا يتحركون فى شكل مجموعات، و كان أول من وصل الى منطقة لوسيليا هم (المورلى، والديدينقا) الذين خدعوا (التبوسا) كما تقول الرواية( بانهم اكلوا اللحم وتركوا الشوربة للتبوسا، وهو سبب الانقسام والانفصال بينهم وبين المجموعات الاخرى.
اللغة
يتحدث التبوسا لغة تسمى بأسم قبيلتهم، وهى قريبة من لغة (جاى) وقريبة من لغة قبيلة التوركانا بكينيا، وقبائل (دودوث، وكاراموجونق) بيوغندا
العادات والتقاليد
تشكل الاسرة المكونة من الاب والام والاطفال الوحدة الاساسية للأسرة وتشكل مجموعة الاسر العشيرة، يتعلم الاطفال العادات والتقاليد منذ الصغر ويعتبر امتلاك عدد كبير من الابقار امر هام عندهم.
يتم تنظيم وتقسيم الاطفال الذكور على اساس الفئات العمرية، حيث يتم تعليمهم كيفية تربية الماشية ورعايتها (الاغنام والضأن)، و بعد ان يبلغ الطفل سن البلوغ يتم تدريبهم على مهمة رعاية الابقار.
يعتبر الختان من الامور المنبوذة عند التبوسا وكذلك الشخص المختون، كذلك يستهجنون أمر احصاء وعد الناس والحيوانات.
يجتمع شمل القبيلة فى مناسبات عديدة مثل الزواج والموت والحصاد، حيث يمارسون الطقوس الخاصة بكل مناسبة بما فى ذلك الرقص والغناء والشعر، يتميز افراد القبيلة ببعض العلامات او ما يسمى بالوشم والتى تميز قبيلتهم عن باقى القبائل الاخرى كما انهم يلبسون التمائم والتى يعتقدون فى انها تقيهم من الشر.
يسيطر الرجال على مجتمع التبوسا اى انه مجتمع ذكورى حيث يتخذ الرجال القرارات و يحضرون الاجتماعات الهامة التى تخص امر القبيلة، اما بالنسبة للنساء والاطفال فانهم لا يشاركون فى مثل هذه الاجتماعات.
من تقاليدهم ان القرارات الهامة فى هذه الاجتماعات يتم اتخاذها فى الصباح الباكر اى قبل بزوغ الشمس، يعتبراحترام الكبار أمر ملزم بالنسبة لصغار السن.
يتمتع زعماء العشائر فى القبيلة، ومايعرف (بالطبيب أو الكجور) وكبار السن من الرجال، بسلطات ادارية وروحية كبيرة على بقية افراد القبيلة
معتقداتهم:
لم يكن لديهم فى السابق دين منظم (الان اعتنق الكثيرون منهم المسيحية) ولكن حسب معتقداتهم القبيلية فهم لديهم اعتقاد فى وجود إله عظيم، وان ارواح اسلافهم مقدسة ولذلك يقدمون لها القرابين ويصلون لهذه الارواح، خاصة عند اتصالهم بها بواسطة وسيط، هذا فى الغالب يتم عند حدوث كارثة مثل(الجفاف، او الامراض التى تصيب ماشيتهم)، يعتقد التبوسا أن الزعيم هو قريب من الاله نسبة لحكمته.
يعبر التبوسا عن ثقافتهم بطريقة شفاهية، من خلال الموسيقى، الرقص، والشعر، و بحكم طبيعة حياتهم الرعوية فهم محاربين مهرة، كما يتمتعون بقدرات عالية فى جمع المعلومات عن العدو بدقة مدهشة.
القبائل التى تجاورهم من جهة الشرق (نياناقتوم، و جاى) ومن الشمال (المورلى، جاى، وكاجيبو)، ومن الغرب (ديدنقا، بارى، بويا) ومن الجنوب (توركانا). يحدد الصراع والتنافس حول المرعى علاقتهم بالاخرين بما فى ذلك الجهات الحكومية بالمنطقة.
عملت الحكومات المتعاقبة فى الجنوب والشمال على تهميش التبوسا، وقد تعاونوا مع قوات الحكومة اثناء الحرب ضد الحركة الشعبية حيث شاركوا فى استعادة مدينة كبويتا فى التسعينات.
الحرب الاهلية فى الجنوب ودخول السلاح الخفيف الى المنطقة اثر بشكل مباشر على حياة التبوسا و كان له اثر سلبى كبير، وتسببت الحرب فى نزوح الكثيرين منهم داخل وخارج السودان كلاجئين.
الدفع- مشرف مركز الموسيقى التقليدية فى السودان
- البلد : sudan
الجنس : عدد المساهمات : 25
نقاط : 5384
المحبة : 2
تاريخ التسجيل : 07/05/2010
العمر : 52
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 30, 2024 5:07 pm من طرف رجاء موسى
» التواصل الموسيقي بين السودان مصر
الجمعة يوليو 19, 2024 4:23 pm من طرف رجاء موسى
» وداعا بروف سعاد الفاتح البدوي
الأحد ديسمبر 25, 2022 12:30 am من طرف رجاء موسى
» المقامية الموسيقية العربية في الطرب السوداني
الأحد ديسمبر 18, 2022 12:39 am من طرف رجاء موسى
» دفعتي... تشيلكم عافيتكم
الأحد يوليو 24, 2022 7:43 pm من طرف رجاء موسى
» سيرة ذاتية.. د. رجاء موسى عبد الله
الثلاثاء يوليو 12, 2022 3:51 pm من طرف رجاء موسى
» تو صيف مقرر نشاط موسيقى لطلاب كلية التربية مرحلة الاساس - جامعة الزعيم الازهري
الجمعة أكتوبر 08, 2021 4:29 pm من طرف رجاء موسى
» عديلة وزين
الثلاثاء أغسطس 04, 2020 4:36 pm من طرف رجاء موسى
» مؤتمر المرأة الإفريقيةأيقونة القارة السمراء
الأحد أبريل 12, 2020 10:08 pm من طرف رجاء موسى
» مؤتمر المرأة الإفريقيةأيقونة القارة السمراء
الأربعاء أبريل 08, 2020 8:13 pm من طرف رجاء موسى
» مقترح هيكل الأنشطة الموسيقية والمسرحية ( قسم التربية الموسيقية)
الأحد مارس 15, 2020 5:24 pm من طرف رجاء موسى
» بناء السلام وتعزيز الاقتصاد من خلال الثقافة والتراث
السبت مارس 07, 2020 12:17 am من طرف رجاء موسى
» كتاب نسمة من الجنوب ( علي عثمان الحاج)
الأحد ديسمبر 01, 2019 2:19 am من طرف رجاء موسى
» توصيف مقررات آلة الكلارنيت - قسم الموسيقى - شعبة الآلات
الإثنين نوفمبر 11, 2019 3:32 am من طرف رجاء موسى
» اليوم العالمي لموسيقى ( الشباب)
السبت نوفمبر 09, 2019 9:30 pm من طرف رجاء موسى