اغاني البنات ( بين القبول والرفض)

أغاني البنات نمط من الأنماط الغنائية في الثقافة الموسيقية السودانية، تمرحلت بدا من ممارستها في حيز ومجال خاص بهن الى أن سمح لها المجتمع بالتدوال في الاجتماعيات الخاصة أو العامة ، يختلف غناء البنات من منطقة الى منطقة من حيث المفردات والألفاظ التى هي اساس النمط ، اذ أن اغنية البنات لا تكتب شعرا ومن ثم تلحن بينما تجي منساقة بفطرة سليمة وعفوية بسيطة تترجم حالة البنت لطرح ما يجيش في خاطرها وقلبها،
يرى بعض النقاد ان أغاني البنات روشتة اجتماعية ويؤكد على أنها أضافت للموسيقى السودانية نهكة مميزة من خلال الضروب الايقاعية التي تنسب لاغاني البنات مثل ضرب التم تم ، والزار، والسيرة . وهو بمثابة فبول .
أما الراي المغاير يرفض بشدة أغاني البنات بحجة ضعف مفرداتها ، وابتزال بعض الألفاظ الذي يخدش الحياء وسط الجماعة. وذهب يحاربها في الاجهزة الرسمية مما يدل على قمع الحريات وهذا بمثابة رفض لممارسة اغاني البنات
ومن وجهة نظري كان يمكن أن تطرح الأفكار في محاربة تلك الألفاظ المبتذلة التي نسبتها أقل من المفردات التي تنادي بقيم جميلة ورصينة.