معلومة مختصرة عن بعض الالات

من طرف الدفع الجمعة مايو 07, 2010 2:59 am

أم كيكي

هي آلة نجدها في كثير من الدول العربية والأفريقية في الجزائر تسمى (الأمزاد) ويعزف عليها النساء فقط وفي بورندي تسمى (اندونونقو) وفي إثيوبيا تسمى (الماسنقو) وتسمى (الرباب العربي) في اغلب دول الخليج وتسمى ( الاوروتو) في كينيا ونجدها منتشرة في غرب السودان عند قبائل البقارة وهي آلة وترية (قوسية ) أي تصدر الصوت بواسطة قوس. يمرر هذا القوس على وتر واحد مصنوع من الشعر الذي يؤخذ من ذنب (الحصان) وهذا دليل على ارتباط هذه الآلة بقبائل البقارة وذلك لارتباط الحصان بالبقر كما هو مسلم به عند هذه القبائل لا توجد أبقار بدون حصان( لأن البقر إذا شرد لا يلحقه إلا الحصان) . ويدل هذا على ارتباط الآلات الموسيقية بالبيئة التي تستخدم فيها.

فالعازف لإلة أم كيكي في غرب السودان (الهداى) عندما يريد أن يصنعها يقوم بتجهيز جلد الورل وهو أهم جزء في هذه الآلة لأنه يتحكم في مدى جمال صوت الآلة، حسب الفهم السمعي لدى صانع الآلة وغالباً ما يجد الصانع الورل في أثناء بحثه عن المرعى المناسب لأبقاره ويسلخ الجلد بطريقة محددة بحيث لا يكون فيه أي ثقب ثم يترك هذا الجلد حتى يجف وفي هذه الأثناء يبحث الصانع عن القرعة المناسبة لهذا الجلد وفي وقت صفوة وغالباً ما تكون فترة استقرار بالنسبة للصانع يقوم بتجميع الآلة ويبدأ بقطع القرعة إلى نصفين وبعد ذلك يقوم بشد الجلد على أحد النصفين ثم يدخل الرقبة ويتركها حتى تجف لمدة يوم أو يومين وفي هذه الفترة يقوم بتجهيز الوتر والقوس بالبحث عن أطول ذنب من أذناب الحصين فيقوم بقطع عدد من السبيب الموجود فيه يتراوح عددها بين 10-15 سبيبة في الوتر ونفس العدد أو قريب منه للقوس. وبعد أن يجف الجلد على القرعة يقوم بشد الوتر بواسطة خيط مربوط بطرفي السبيب ويرفع الوتر بواسطة كبريمن القرع حتى لا يلتصق بالرقبة يكون واحد منها على سطح الجلد حتى يقوم بإظهار وتكبير الصوت الصادر من الوتر والأخر يكون في أعلى الرقبة وبهذا تكون الآلة جاهزة للعزف . ويمرر القوس على (كعكول) من الصمغ المأخوذ من أشجار الهشاب (وهو منتشر في المنطقة) حتى يقوم بسد المسافات بين السبيب لإصدار الصوت عندما يحرك على الوتر ويتم تغير الدرجات الصوتية بواسطة اللمس على الوتر أعلى الرقبة.

ويتم العزف على هذه الآلة جلوسي غالباً بحيث يضعها العازف على فخذيه ويمسك بالقوس بإحدى يديه وتغير الدرجات الصوتية باليدالأخرى.

القورمي

آلة موسيقية تستخدمها قبيلة الهوسا وتسمى ( قورميلو) عند قبيلة الفلاته وتصنع من قرعة في شكل دائري يتراوح قطره بين 12سم إلى 20سم وجلد الورل ورقبة من القنا يتراوح طولها بين 70سم إلى 85سم ويقوم الصانع بوضع الجلد الجاف في الماء حتى يتبلل وفي هذه الأثناء يقوم بتجهيز القرعة وذلك بإجراء فتحة دائرية يتراوح قطرها بين 11سم إلى 15سم وفتحتين متقابلتين واحدة يتراوح قطرها بين 2سم إلى 3سم وأخرى أصغر يتراوح قطرها 1.5سم إلى 2سم وكذلك يتم تجهيز الرقبة حيث يقوم ببري أحد جانبيها حتى يسهل دخوله في الفتحة الصغيرة ويكون بمثابة ( حباس) للرقبة حتى لا تخرج من الجانب الأخر عند شد الأوتار، وبعد ذلك يدخل الرقبة من خلال الفتحة الكبرى حتى يخرج رأسها المبري بالفتحة المقابلة ويتم تثبيتها بواسطة الضغط حتى لا تتحرك، ثم يثبت الجلد على الفتحة الكبيرة بواسطة مسامير أو شده على إطار دائري يتراوح قطره بين 11سم إلى 15سم بواسطة السعف أو جلد (مقدود) ( وهو جلد مقطوع في شكل حبل رفيع ). ويترك حتى يجف وفي هذه الأثناء يتم تجهيز الأوتار و(الكبري) الذي يكون دائماً من خشب خفيف في وزنه وغالباً ما يكون من ( القفل ) أو الحصير أو( البومي ) المقطوع من جزوع الذرة.

يتراوح ارتفاعه بين 1.5سم – 2سم، ثم يتم شد الأوتار بعد جفاف الجلد على القرعة بربط أحد الطرفين على الجزء الذي يظهر من الرقبة عند الفتحة الصغيرة والجانب الأخر من الأوتار يربط بالجانب الأخر من الرقبة بواسطة جلد مرن أو قطعة من الخيط السميك المصنوع من القطن وثم شد كل وتر منفرداً وبعد الشد يوضع الكبري بين الجلد والأوتار بحيث تمر الأوتار من خلاله بمسافة تتراوح بين 1سم -1.5سم بين الوترين ويتم العزف عليه بعد دوزنته -على حسب مزاج العازف- و يعزف العازف و بإصبعه خاتم يطرق به على قطعة دائرية من الفضة غالبا ملصقة علىالقرعة حتى يحصل عاى الشكل الايقاعى للحن.

اسماء اجزاءالقورمي بلغة الهوسا:

العصاية ساندان قورمي Sindan gormi

والجلد الذي يشد به الوتر يسمى الهوا Alhoa

والوتر يسمى سكيا Sikia

والجلد يسمى فاتا دمو Fata damo

القرعة تسمى كوتو koto،

والمسامير تسمى كوسا Kosa.

الكبري كراجا جن قورمي Kara ja chin gormi و به بذرة شجرة البابا baba تدخل في قصبة والأصبع اليد الشمال يوضع حلقة من الحديد تسمى كامن جا Kamncha

الطريمبيطة

آلة يستخدمها الرعاة بصورة عامة وخاصة رعاة الأغنام والإبل ويصنعها المزارعين أيضاً بعد الحصاد وهي آلة غالبا ما يصنعها العازف نفسه حسب مزاجه و في أوقات فراغه , تصنع هذه الآلة من سيقان نبات الذرة(القصب) بشتى أنواعها حيث يتم تفريغ ما بداخل هذا الجزء الذي يسمى (الفص) من جانب واحد بواسطة عود قوي يسمى (القرقار) الذي يخرج اللب الموجود داخل(الفص) بواسطة الفرك داخل الجزع , وقبل الفرك يتم ثقب عدد ثلاثة ثقوب جانبية وتحرير جزء طويل في بداية الجانب المغلق من الفص (الريشة) وهو أهم جزء في الآلة ودائماً يفتح بدقة شديدة وذلك لأنه يصدر الصوت بعد أن يدخله العازف داخل فمه ويغلق عليه بواسطة شفتاه وينفخ فيمر الهواء عبر هذه الريشة ويحدث الصوت (النغمة) ويتم تغير الدرجات الصوتية بواسطة إغلاق وفتح الفتحات الثلاثة بواسطة الأصابع. ويستخدم الصانع الموس أو السكين في عملية فتح الثقوب .